أكد عضو الشورى رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي لـ«عكاظ» أن تنفيذ الأمانات والبلديات لدورات المياه (الحمامات) في الأماكن العامة والمتنزهات سيئ.
وقال تعليقاً على نقص دورات المياه، وغياب الصيانة والنظافة عن القائم منها، بأنه يتم الاعتماد في التنفيذ على مواد قليلة الجودة ورخيصة السعر سرعان ما تتلف، مضيفاً أنها تفتقر للصيانة ولا يمكن مقارنتها بدورات المياه التي ينفذها القطاع الخاص في المولات الكبيرة، التي تعتبر موادها عالية الجودة، وتُصان بطريقة سليمة، مع الحرص على النظافة الدائمة وتأمين مختلف متطلباتها عن طريق عمالة مدربة.
ولفت إلى أن تشغيل وصيانة دورات المياه في الأماكن العامة ليس من اختصاص الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وإنما يقع ضمن مهمات ومسؤوليات وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في الأمانات والبلديات، التي يجب أن تعمل على توفير دورات المياه الكافية والنظيفة في جميع الأماكن التي يرتادها السياح والزوار، خصوصا في الأماكن العامة، باعتبار ذلك من أوجه الحضارة في الدول المتقدمة، موضحاً أنه سبق وأن طرح توصية قبل ثلاث سنوات في هذا الشأن بمجلس الشورى وتبنتها اللجنة، إلا أن المجلس لم يوافق عليها.
وقال زيلعي: «أتمنى لو تحملت الأمانات والبلديات كامل المسؤولية في هذا الاتجاه، لأنه لا غنى عن دورات المياه، بل هي ضرورة للصحة العامة»، مؤكدا أن دور الهيئة العامة للسياحة توجيهي وتوعوي وداعم. موضحاً أن هذا الجهاز لا يبخل في تقديم الرأي والمشورة لكل ما من شأنه أن يؤدي إلى توفير سياحة فاعلة ونظيفة ومستدامة.
وقال تعليقاً على نقص دورات المياه، وغياب الصيانة والنظافة عن القائم منها، بأنه يتم الاعتماد في التنفيذ على مواد قليلة الجودة ورخيصة السعر سرعان ما تتلف، مضيفاً أنها تفتقر للصيانة ولا يمكن مقارنتها بدورات المياه التي ينفذها القطاع الخاص في المولات الكبيرة، التي تعتبر موادها عالية الجودة، وتُصان بطريقة سليمة، مع الحرص على النظافة الدائمة وتأمين مختلف متطلباتها عن طريق عمالة مدربة.
ولفت إلى أن تشغيل وصيانة دورات المياه في الأماكن العامة ليس من اختصاص الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وإنما يقع ضمن مهمات ومسؤوليات وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في الأمانات والبلديات، التي يجب أن تعمل على توفير دورات المياه الكافية والنظيفة في جميع الأماكن التي يرتادها السياح والزوار، خصوصا في الأماكن العامة، باعتبار ذلك من أوجه الحضارة في الدول المتقدمة، موضحاً أنه سبق وأن طرح توصية قبل ثلاث سنوات في هذا الشأن بمجلس الشورى وتبنتها اللجنة، إلا أن المجلس لم يوافق عليها.
وقال زيلعي: «أتمنى لو تحملت الأمانات والبلديات كامل المسؤولية في هذا الاتجاه، لأنه لا غنى عن دورات المياه، بل هي ضرورة للصحة العامة»، مؤكدا أن دور الهيئة العامة للسياحة توجيهي وتوعوي وداعم. موضحاً أن هذا الجهاز لا يبخل في تقديم الرأي والمشورة لكل ما من شأنه أن يؤدي إلى توفير سياحة فاعلة ونظيفة ومستدامة.